الخميس، 6 أكتوبر 2011

 http://almothaqaf.com/index.php/aqlam2009/54177.html
الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب ............
الحب في لغتنا الجميلة يعني تولع الشخص بشخص أو شيء، ولانه جميل ورائع استحق في لغتنا أكثر من استعمال واستعمال ...
الشغف... الصبابة ... الهيام ... الوجد ...الشجو،
وكل استعمال له نكهته من الوصف بين الشدة والضعف، بين الصحة والمرض .

ماذا لو نطق أحدنا بكلمة (حب) ؟
ما هو المتبادر إلى ذهن السامع في مجتمعاتنا الشرقية؟
الجواب ليس صعبا ...
الحب يعني الاثم ... الحرام... الفاحشة ... عدم الالتزام بشرع الله وعرف المجتمع ...
هذا المتدول شئنا أم ابينا ...
الحب ليس أوسع من هذه المفردات المرفوضة، وما ذلك إلا لان ثقافتنا سطحية، تراثنا قمعي قاهر ...
لماذا لا تنصرف كلمة حب مجردة إلى الحب بحد ذاته، ولماذا لايكون موضوعه العمل مثلا، أوالجمال مثلا ثانيا، أو السياسة مثلا ثالثا، أو المطالعة مثلا رابعا، أو الزراعة مثلا خامسا، أو تربية الاطفال مثلا سادسا ...؟
لماذ هذا المعنى الحصري للحب، حب جسدي، جسد بجسد، لا اكثر ولا اقل ...
لان ثقافتنا دون مستوى العالمية ... دون فهم التاريخ ... دون فهم الطبيعة الانسانية بشكل عميق وجيد ...
ماذا لو فهمنا الحب بهذا المعنى الواسع العميق؟
 يمكننا إن نرتاد أماكن العمل ونحن مسرورون...يمكننا أن نلتقي ونحن فرحون، يمكننا أن نسافر معا ونحن مطمئنون لبعضنا، يمكننا أن نثق بعضنا ببعض ...
يمكننا أن نحيا سعداء ..
لو أحببنا الشارع الذي نمشي فيه لما تراكمت المهملات فيه ولما انقطع سلك كهرباء ولا ظمأت نبتة مغروسة فيه لتجمله على العكس لان كل من يمشي فيه يعتبره مثابة منزل له وجزء لايتجزأ
لو احببنا الدرس والمدرس لانجزنا علامات نهاية العام درجات لطيفه عكس دخولنا الدرس ونحن مجبرونعلى النظر في وجه المدرس .
تعالو نقدم الحب لكل ذره في تفاصيل الحياة بذلك نكون واكبنا ركب التقدم والتطور وحذفت تسميتنا من بلدان العالم الثالث إلى المتقدمة .
د.نور وسام القيسي

السبت، 27 أغسطس 2011

http://almothaqaf.com/index.php/aqlam2009/52505.html
عراقيات المهجر بين الذكريات وصعوبة الحياة/ نور القيسي

بيت شعري طالما تغنى به المغتربين أو من أبعدوا عن أوطانهم قسرا (بلادي وإن جارت عليّ  عزيزةٌ ... وأهلي وإن شحوا عليّ أكارمٌ) تردده دوما  (؟؟؟؟


ثلاثين عاما إحدى العراقيات المهاجرات لدولة اسكندنافية لتطفأ حرارة شوقها لبلد ولدت وعاشت فيه أجمل أيام حياتها ، وما أجبرها على  هجران تلك الذكريات ، الظروف المريرة التي عاشها العراق في عقده الأخير . الدمعة والمرارة  تمتزج مع مشاعرها لتخرج منها كلمات مرتجفة تقول  فيها : إن الظروف الصعبة التي عاشها البلد في عقوده الأخيرة كانت السبب في فراق الأهل  والأحبة الجيران وأصدقاء الطفولة وزملاء الدراسة والعمل ، لنذهب لبلد لا نعرف عن لغته وثقافته وقوانينه شيئا لكن توفير فرص العمل وسبل العيش  الكريم للمهاجرين كانت مفتاح الفرج لنا والذي يهون علينا بعضا مما نعانيه من ألم الغربة والفراق . وتضيف (؟؟؟؟) عن معاناتها في بلد المهجر، أن  قساوة الظروف الجوية التي لم يعتادها العراقيين حيث انخفاض درجات الحرارة بأضعاف المرات عما تعودت عليه تركيبة أجسامنا في العراق الذي تصل  فيه درجات الحرارة إلى أكثر من خمسين درجة في الصيف . مشيرة إلى القوانين التي يعمل وفقها المواطنين والمهاجرين في السويد والتي تكفل  حق العيش بمساواة دون تمييز للرجل عن المرأة والذي تندرج فيه العديد من الجوانب الإيجابية والسلبية في ذات الوقت حيث نشعر بأمان حتى لو خرجنا في ساعة متأخرة دون الخوف من التعرض للتحرش الجنسي على عكس ما ابتليت فيه النساء اللاتي يعشن في الشرق الذي يدعي الحفاظ على العادات والتقاليد . وتؤكد (؟؟؟؟) أن خرافة استباحة جسد المرأة لا صحة لها لأن النساء في الغرب تعامل على أساس إنها مخلوق كريم له الحقوق بمعنى الكلمة والتكافل مندرج بمعنى المساواة من خلال مشاركة الرجل للمرأة بجميع الأعمال وهو ما يندر وجوده في شرقنا ومجتمعاتنا العربية حيث تكون المرأة حبيسة التقاليد والأعراف بين جدران المطبخ حتى وإن كانت موظفة لأن الرجل لازال سيدا وعلى المرأة خدمته . على عكس ما حث عليه الدين الإسلامي وهنا تكمن المفارقة . حيث نستذكر قول الشيخ محمد عبدة ( رايت في باريس اسلام من دون ان ارى مسلمين ، ورايت في مصر مسلمين من دون ان ارى اسلاما ) ! وبحسرة ترنوا بعيدا : هذا ما وجدته في البلاد التي هاجرت إليها...التي احتضنتني لكني لست سعيدة لأنها وفرت لي فرصة العيش والعمل دون عناء وهو ما فقدته في وطني إلام,لكن الغربة وفراق الأهل والخلان والأحبة يعتصر قلبي في كل أوقاتي ولكن أملا بالعودة من جديد لحياة بوطني كي أحيا واشعر بدمائي دافئة كما خلقها الله في مكانها وموطنها التي أبصرت النور به . سوزان حميد مغتربة أخرى تقول أن المعاني الجميلة في الغربة هي الواجب الذي يأتي بالتعليم دون زجر أو قسوة، فيما نتعلمه في أوساطنا الشرقية بالضرب والعقوبات المادية والمعنوية .. وهو عكس ما دعا له الرسول الأكرم محمد (ص) حيث كان مربيا قبل أن يكون معلما يعلم بعيدا عن الزجر إن نفع النصح وهي مقومات التربية الصحيحة...لكن سلبيات العيش هناك كثيرة فلا شعور هنا بالوقت لأن الحياة تسير بسرعة ورتابة ومرارة (وسي السيد) يسير مع ركب الحياة السريع, وأعاني من عذابات كثيرة فخوفي على أطفالي من الانجراف لسلوكياتهم الغير متوافقة مع مانشئنا عليه...أضف لذلك شعوري بأخذهم لأي مغالطه لقوانينهم التي حتمت على إلام عدم محاسبة طفلها سوى بالكلام ..الوحدة بدون الأقارب والجيران التي اعتدنا عليها في الشرق حيث تمر لحظات عصيبة بحنيني لشخص من دمي أحادثه بما يجول خاطري...إلى متى نعيش على أمل العودة للأوطان لنحيا ونموت فيها بعزة وكرامة بين الأهل والأصدقاء فأنا أمراة أريد أن أحيا  ولا  أريد أن ادفن حية ، بل اريد ان أحيا.
د. نور القيسي





الخميس، 25 أغسطس 2011

http://www.alnoor.se/article.asp?id=124585
الماء H2O

كلنا نعرف ضرورة الماء  وللانسان على وجه الخصوص ،  
أكيد لايوجد شخص على وجه البسيطة يجهل  حاجتنا الماسة والكلية والجوهرية للماء، وطبق ما تعلمناه ونحن في الابتدائية  إن العراق غني بمصادره  الطبعية  ، وفي المقدمة المياه ،حتى قالوا عن العراق بلد الرافدين ، أي كانوا يسمونه بنهريه لكثرة مائه ، ومن حسن الحظ إن الماء من فضل الله وليس  من فضل سياس أوتاجر أو شركة أو دولة أو حزب ...
كنا نأمل أن نستغيث بالماء كي نلطف من شدة هذا الحر الذي لا يرحم ، فالكهرباء ماتت كما يبدو ...
ولكن ما بال الماء هو الآخر مات !
لم نسمع عن تخريب لشبكاته أو عقود وهميه لإصلاحاته أو أزمات في تركيب قطع الغيار ...
فلماذا يموت الماء في بلادي أيضا وهي ام النهرين الخالدين ؟
 الماء هو الماء ذاته في الخارطة ولاعتقد انه احد النهرين العظيمين قد جفا ويحتاج لإعادة أعمار,
 حين يبدأ الماء  بالنزول في الصنبور بعد انتظار طويل وربما يستغرق الليل كله ، تشع عيون اطفالنا بالفرح ، الام تهلهل ، الاب يشكر الله ، فهو العيد يطل ...
ولكن !
يبدو العيد الجديد لا يستمر أكثر من نصف ساعة !
عاد الوجوم على وجوه اطفالنا ،  والام  مذهولة  ، الاب يخرج من البيت ( فزعان )!
إذن علينا أن نشتري الماء ، ومن السوق السوداء ، كل ألف لترسعره 10000دينار ومن المؤكد إنه عبء أخر فوق الأعباء التي يتحملها المواطن فاجمع الكثير من العوائل  على عمل بئر لحل المشكلة  ، وما تسببه مياه البئر الكبريتية (يحلها رب العالمين )
كان شعار أكثر المواطنين الذين استعملوا مياه غير صالحه للاستعمال لأنه ما باليد  حيله ,أجاب احدهم أساسا مياه الاساله مليئة بالجراثيم .
اولادنا الطلاب قالوا هذا الماء خطر ،  لان من صفات الماء الصالح أنه عديم اللون والطعم والرائحة ، وهذا الماء لا يستوفي هذه الشروط ...
أرقنا الماء ...
مات الماء ...
لا ماء إسالة ولا ماء آبار ..
ياترى من هو المسؤؤل ؟؟
 وما هو الحل ؟؟
د. نور القيسي




الأحد، 15 مايو 2011

http://www.alnoor.se/article.asp?id=114406
الدكتورة ناهده رشيد رمله التميمي في حوار خاص عن المراة العراقية وهمومها:

الدكتورة  ناهدة رشيد التميمي  من مواليد بغداد  حصلت على المرتبة الاولى على ثانويات الكرخ الفرع الادبي حصلت على شهادة البكالوريوس في الادب واللغة الانكليزية من كلية الاداب جامعة بغداد \العشرة الاوائل \ اكملت دراستها العليا في جامعة هريوت واط في ادنبرة في بريطانيا في اختصاص الترجمة الفورية والادب الانكليزي ، حصلت على شهادة الاجادة في اللغة الهولندية بعد اجتياز اختبار الدولة  نيفو 2 المستوى العالي وهو اعلى شهادة اجادة لغة يمكن ان تمنح للاجانب  حصلت  على شهادة من المعهد العالي ( ارنهم / ناينميخين ) في البحوث الاجتماعية في هولندا
عضو عامل في نقابة الصحفيين ، عضو جمعية المترجمين العراقيين ، عملت كمترجمة في دار المامون للترجمة والنشر كما عملت في وسائل اعلامية عديدة ناطقة باللغة الانكليزية كما عملت كاستاذة جامعية لقواعد اللغة والادب الانكليزي والاستيعاب والترجمة في جامعة ناصر في ليبيا
 - عملت في هولندا في مركز اختبار للغة الانكليزية تابع لوزارة التعليم العالي لمنح شهادة الاجادة لامتحانات التويفل والجيمات والجي ار اي وغيرها من الاختبارات للراغبين في اكمال دراساتهم في الطب والعلوم والاقتصاد والهندسة في الدول الناطقة بالانكليزية كما عملت مشرفة في مؤسسة كريستي البريطانية  .
الدكتورة ناهدة التميمي نموذج للمراة العراقية المثقفة وكما هو واضح من سيرتها الذاتية حصلت على العديد من الشهادات العالمية في مجال اخنصاصها الادب الانكليزي والترجمة كما انها تنقلت بين عواصم اجنبية لتستقر اخيرا قي هولندا .

 التقيتها في بغداد فكان هذا الحوار :
++المراه العراقية هل استطاعت في ظل المتغيرات  التي حدثت في الوطن العربي والعراق كسر الحواجز أو تنحيها والتي تعيق تقدم المرأة؟؟؟؟
== المراة العربية وفي ظل بركان الثورات المتفجر والتغيرات في البلاد العربية قد تكون كسرت بعض الحواجز واستطاعت تنحيتها وقد شاهدناها في تونس ومصر والبحرين وليبيا تتقدم الصفوف وتطالب بالتغيير وتشارك مشاركة فاعلة في الاصرار على سن القوانين في صالحها وصالح المجتمع وتغيير الدستور بل وذهبت لابعد من ذلك بالمطالبة بقوانين حماية لها وللمجتمع كما هو الحال في البلاد الاوربية .. اما المرأة العراقية فلم تستطع كسر هذه الحواجز ولاتنحيتها بشكل فاعل, لانها قد كبلتها تجربة مريرة من سني القهر والحرمان والحروب والحصار والدمار وهي تجربة قاسية ..
 ثم بعد التغيير وقد كانت تصبو الى عيش كريم وبيئة آمنة ولكن ماحصل هو انها جوبهت بتجربة اخطر واقسى الا وهي العنف ضد المراة والعنف الطائفي الذي حصد لها الزوج والاخ والابن والشقيق مما ضاعف شعور القهر والحرمان لديها وجعل جل اهتمامها تامين لقمة العيش وتجاوز المحنة .. لذلك لااعتقد انها كسرت حواجز التهميش والخوف ولااقصد البرلمانيات او السياسيات لاني ساتكلم عنهن بعد قليل

++ماهي  الاليه التي ترتئين وضعها أو المقترحات المناسبة لمواكبة المراه العراقية لكل النساء ؟؟؟
== مشكلة المراة العراقية انها مرت بظروف لم تمر على غيرها من البشر فقد عاشت في ظل حكم ديكتاتوري سنين طوال واجبرت على ان تشهد فلذات كبدها وهم يساقون الى سوح الموت سواء كانت بالحروب العبثية او الاعدامات او المطاردة او السجن او الترهيب لتعيش بعدها زمن الحصار القاسي الذي اوقع عليها مهمة اعالة العائلة بدل الرجل الغائب , ثم المصائب التي توالت عليها في زمن التدمير الذي تلا ( تحرير الكويت ) والامراض الاجتماعية التي نجمت عن ذلك ,  والطامة الكبرى هي تهميشها في زمن التغيير الذي تاملت فيه انصافها من جور الزمان والحرمان الذي عاشته فيما مضى فاذا بمن تصدى لمسؤولية الحكم يوغل في اهمالها وتهميشها وعسفها .. اما ماهي الالية التي اراها .. لست انا من يرى , بل كل قوانين العالم المحترم ترى ذلك, ترى ان المراة يجب ان تتوفر لها حياة كريمة لانها نصف المجتمع ومربية ووالدة للنصف الثاني .. فيوفرون لها فرص العمل والحياة الكريمة واذا كانت غير قادرة على العمل يوفرون لها اسباب المعيشة المحترمة من راتب يكفيها وبيت ياويها ولايحوجها الى الاخرين .. بينما تعالي ننظر الى اغلب نسائنا في العراق وهو البلد النفطي الاول في العالم جلهن يستجدين في اشارات المرور ويعانين التشرد لعدم وجود رعاية لهن وهذا معيب بحق الساسة الذين وعدوا ووعدوا ولكن وعودهم هواء في شبك .

++المراه العراقية بدأت بأخذ ادوار قياديه في المناصب الاداريه وكذلك مناصب سياسيه  برايك هل أخذت كفايتها أم لازالت تحت وطأة الاضطهاد ؟؟
==  نعم هي مُمثَلة في البرلمان ولكن تمثيلها شكلي وليس فعلي وهو محاصصة اولا واخيرا واكثرهن لم يفزن بالاصوات بل بتزكية احزابهن وبالمحسوبية والمنسوبية لااكثر ولااقل..هي ليست مضطهدة من ناحية حصولها على الكوتة او النسبة المخصصة للنساء ولكنها تابعة للاحزاب ولاتتكلم الا كما يريدون لها ولاتجرؤ ان تقترح شيئا لايوافق عليه من رشحها بل اغلبهن تراهن صامتات في المجلس واغلبهن ليس له الخبرة السياسية المطلوبة ليتعامل مع الواقع الدولي ومع التغييرات الجارية في العالم فلايرين الا من خلال منظار احزابهن وما ترتأيه هذه الاحزاب
 لحد اللحظة لم ار من النساء من طالبت بحل مشكلة المهجرات من النساء او المشردات او المستجديات في الشوارع او الارامل او الايتام واليتيمات اللواتي قد تضطرهن الظروف الى مهاوي ومزالق لايحمد عقباها ولها من التاثيرات على المجتمع مانحن في غنى عنه هذه هي المراة السياسية التي تصدت للعمل السياسي في العراق اليوم, ليست فاعلة كما ينبغي

++ مسألة الأعراف والعشائر المسيطرة تعيق من تقدم وطموح النساء  هل تستطيع المراة تخطي هذه الحواجز أم ستبقى حبيسة المجتمع ؟؟؟
== لم تؤثر مسالة الاعراف والعشائر على سير المراة وتقدمها ولكن الفقر والجهل والظروف القاهرة التي تفرضها البيئة الفقيرة والعوز الاقتصادي هو الذي يعيقها . بدليل اننا نجد في ابعد المناطق في العراق والاباء يتمنون لبناتهم ان يتعلمن ويدرسن ويرتقين ويصبحن شيئا في المجتمع ولكن اهمال الدولة وفقر العوائل هو الذي يجبر الناس ان تجعل ابنائها يتركون الدراسة ليعملوا ويساعدوا في ادامة الحياة وهذا والله شيء معيب في بلد مثل العراق الغني ليس فقط بنفطه بل بموارده الكثيرة ليس اقلها السياحة الدينية من الوقفين , والتي لم ار مردوداتها على العراقيين .. فانا لم ار انهم استغلوا اموال المراقد الدينية اوالخمس اوالزكاة في بناء مدارس او مستشفيات مجهزة للفقراء والمعوزين الذين يعانون من امراض خطيرة ولايستطيعون السفر ولا استعملوا هذه الاموال المليارية في بناء دور ومساكن للارامل والمشردات ولا دور لايواء للايتام من ضحايا الارهاب والعنف الطائفي او الاجتماعي ..اذن العشائرية والقبلية ليست عائقا بغض النظر عن بعض الحالات القليلة ممن تعرضن  للعنف والاضطهاد بسبب قضايا الشرف او منعهن من العمل ( ان توفر في العراق ) بقدر ماهو اضطهاد اقتصادي وسياسي بالدرجة الاولى..


++ كامراه عراقيه هل حققت وانجزتي ماتصبين إليه؟؟؟
 لا لم احقق ما اصبو اليه والدليل اني خارج نطاق الوطن ==
++ لماذا  قررت الدكتورة ناهده التميمي الخوض في العملية السياسية ؟؟ ماذا كان يجول في خاطرها حين قررت الترشيح للانتخابات هل لنا معرفتها وما السبب وراء عدم وصولهما؟؟ ولو سنحت ألفرصه لكي هل تقبلين على تكرار التجربة ؟؟
== قررت ان اخوض التجربة ايمانا مني باني قادرة على فعل شيء للمراة العراقية وللمجتمع ككل فقد كانت اولى اولوياتي ان اعمل على تقليل رواتب البرلمانيين بما يوازي نظرائهم في كل الدول لان الرواتب الحالية لاعضاء الحكومة والبرلمان وذوي الدرجات الوظيفية ليست برواتب وانما رشى ليسكتوا على الكثير من التخريب والفساد في المجتمع والوطن وهذا موجود في برنامجي الانتخابي كما كنت اصبو الى العمل وبكل جهد لتمرير قانون التامين الصحي للمواطن .. اي ان كل مواطن مكفول له العلاج مجانا على حساب المجتمع لقاء مبلغ زهيد يدفعه من راتبه ومن لايستطيع الدولة تتكفل بذلك نيابة عنه اي ان الجميع تكون لديهم فرصة للعلاج بمساواة وعدالة .. فلانجد الفقير يضطر الى بيع اثاث بيته او داره ليتعالج, والغني ما ان احس بعارض صحي حتى نجده في مستشفيات طهران او لندن او دبي او لبنان او الاردن  .. العدل اساس الملك وقد شاهدت تقارير تلفزيونية كثيرة تتحدث عن مآسي لعوائل كثيرة تشردت وتيمت بسبب موت المعيل الذي لم يقو على تكاليف العلاج العالية في العراق كنت اصبو الى ايجاد فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل والى الكثير من اشياء صدقيني لم افكر في نفسي لحظة فانا لست محتاجة والحمد لله وكنت مستعدة لان اعمل حتى مجانا .. ولكن ..!!!
اما سبب عدم نجاحي فاقول لك وبكل صراحة هو التزوير فلو ذهبت الى صفحة ترشيحي في صوت الحرية ستجدين اكثر من الف شخص من قرائي قالوا انهم سينتخبوني مع عوائلهم واقاربهم ومعارفهم اضافة الى اهلي وعشيرتي ومعارفي واهل ومعارف زوجي رحمه الله ومن آمن ببرنامجي الانتخابي هل يعقل ان لاافوز .. اضافة الى عدم الدعم من الكتلة التي ترشحت معها لاني مستقلة وغير تابعة لحزب فقد مزقوا صوري من داخل الكتلة ومن خارجها اكثر من مرة ولم امنح فرصة الظهور في التلفزيون لشرح برنامجي .. كما اني تكفلت بمصاريف الحملة الانتخابية من جيبي الخاص ولم تمنحني المفوضية او الكتلة التي رشحت معها اي مبلغ للحملة الانتخابية اسوة بباقي المرشحين مما كلفني الكثير
اما اذا سنحت لي الفرصة للترشح فلن ارشح لاني تصورت من قبل ان الانتخابات ستثبت ديمقراطيتها ونزاهتها ومصداقيتها وحياديتها واستقلالها ولكني صدمت بانه لاشيء من ذلك وانه ليس هنالك نزاهة او مصداقية حقة, بل تزوير ومحاصصة

++ برأيك  المراة العراقية هل تصلح لان تكون في منصب رئيسة للوزراء ؟؟
== كانت تاتشر رئيسة وزراء وكانت علامة فارقة في تاريخ السياسة البريطانية هي وتشرشل ولم يؤثر احد مثلها في المشهد السياسي العالمي والبريطاني كما فعلا.. وكانت انديرا غاندي رئيسة وزراء مفخرة لوطنها وكذلك بندرنايكا اول رئيسة وزراء في العالم وهي من دول الشرق الفقير وهناك نساء وزيرات دفاع ولسن وزيرات للمراة او البيئة او العلاقات العامة, كما هو الحال في وزيرة الدفاع الفرنسية والدنماركية, وكلينتون وزيرة خارجية مؤثرة في المشهد السياسي العالمي ربما اكثر من الرئيس فما المانع ان تكون في العراق رئيسة وزراء .. ولكن مشكلة المراة السياسية العراقية انها ليس لها تجربة سياسية وليس لها فكر مستقل فمعظم من اتت بهن المحاصصة يفتقدن للتفكير العملي والسياسي والدليل انهن ينفذن ماتملي عليهن احزابهن ويرددن مايقول( الكبراء) من قومهن ولم اسمع لحد الان بواحدة اقترحت قانونا لتنصف اختها المراة البسيطة والعاملة والفقيرة والمعدمة والارملة والمشردة او انها تبرعت لبناء مستشفى لمن لايستطيع العلاج, هن لم يفزن بل منحت لهن المقاعد هبات ممن( فاز) من قوائمهن ولذلك تجدهن ممتنات لرئيس القائمة ويدرن في فلكه ولايرين ابعد من اقدامهن

++ لو أصبحت الدكتورة ناهدة التميمي وزيرا المرأة  ترى ماهو برنامجها للنهوض بواقع المراة ؟؟
==  لو حرف امتناع لامتناع .. ولو زرعوها فلم تَخضّرْ .. لو كنت رئيسة وزراء ولااقول وزيرة للمراة لان وزارة المراة جزء من منظومة حكومية كبرى ان كانت صحيحة صح كل شيء .. ساعمل على التخلص وبكل ايمان من المحاصصة الطائفية والحزبية اللعينة التي كبلتنا ودمرتنا وعادت بنا الى زمن المحسوبيات والمنسوبيات ومبدأ (شيلني واشيلك) وكنت ساعمل جاهدة على ايجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل بطريقة التوزيع المركزي اذ ان من حق الشاب او الشابة الذين درسوا وتخرجوا ان يجدوا عملا ويقطفوا ثمار تعبهم وشقاء اهلهم .. وكنت ساشرع قانونا يحمي المراة تماما كما هو الحال في اوربا لاننا اغنى من اوربا فالمراة وكل فرد مكفول لهم سقف ياويهم وراتب يكفيهم واولادهم ملزمين من الدولة طالما كانوا طلابا, لهم راتب يسد احتياجاتهم الدراسية وساعمل على تاسيس التامين الصحي للجميع فلايضطر فقير الى بيع مايملك ليتعالج او يموت اذا كان لايملك شيئا .. في راسي الكثير والكثير في خدمة شعبنا العراقي ولكن مثلي غير مرحب به في برلمان الحرامية والسراق وحكومة المحاصصة والنهب

++ كلمه اخيره .. ماهي نظرتك  الى المراة العراقية
== المراة العراقية صابرة مر بها من الضيم والقهر والتعسف الكثير وقد تحدت ابشع الظروف واستطاعت ان تتجاوز المحن ولو توفرت لها ظروف افضل لابدعت وتفوقت .. المراة البسيطة منهن مازالت معدمة مهمشة اهتمامها منصب على توفير لقمة العيش وتدبير امور حياتها في ظل انعدام الماء والكهرباء والغاز والنفط في بلد النفط وتراكم الازبال والاوساخ والامراض, وامراض اجتماعية كثيرة .. اما السياسة منهن فهي مازالت بعيدة عن هموم اختها البسيطة وهي تدور في فلك رؤسائها من الاحزاب والكتل ولاتتجرا بالخروج عن مفاهيمهم الفرهودية واغلبهن بوق او طبل فارغ نسمع منه الكثير من الكلام والخطب الرنانة دون فعل, اي جعجعة بلا طحين. 


الأربعاء، 4 مايو 2011

http://almothaqaf.com/index.php/reports/48147.html

اليوم العالمي لحرية الصحافه ..الاربعاء 04 /05  /2011 



معبق بدموع ودماء الشهداء كان وما زاد حزننا ازدياد عدد الشهداء لهذا العام عن العام الماضي، انه اليوم العالمي لحرية ألصحافه حيث يحتفي العالم به كعيد للصحفيين
لكن اليوم زدنا إشجانا والآلام مما رئينا وسمعنا ويعتصر القلب أنين وألم لغياب زملائنا ما عادوابيننا،  غياب تحت الثرى، دموع أم ونحيب زوجه لوعة طفل من ذويهم، كانت الآمال احتفاء به وليس عزاء، ،
على قاعة نادي العلوية أقيم الحفل السنوي لليوم العالمي لحرية ألصحافه
احضر العديد من الشخصيات السياسية والاعلاميه، أيضا كان هناك حضور من قبل ذوي الشهداء الصحفيين (أسكنهم فسيح جناته)،  وحضر طلاب كلية الإعلام من جامعة الإمام الصادق وجامعة بغداد، ودجله ولمستنصريه، حيث رددو الأهازيج والأناشيد قبل بدء الحفل .
افتتح الحفل بعزف النشيد الوطني،  ثم تلاوة سورة الفاتحة على أرواح شهداء ألصحافه العراقية.
القي نقيب الصحفيين مؤيد اللامي كلمته على الحضور وأكد فيها بمواصلة العمل الصحفي ومتابعته وإنها تسير بالاتجاه الصحيح وإنها تعني الحرية.
ثم القي صلاح عبد الرزاق محافظ مدينة بغداد كلمته، كما كان هناك قراءات شعرية، ثم عرض الفلم الوثائقي للشهداء الذي كان أكثر جزء من الحفل مؤثرا حيث شاهدنا لحظات مصرعهم ولحظات مدفنهم مم شتت الأذهان غبنا بعيدا عن الفرح لهذا اليوم لفاجعتهم 
ثم وزعت الشهادات لذوي الشهداء، اخيرافتتح  معرض الصور الفوتغرافيه والكارتير.في التقارير للاحصائات تبين عدد الشهداء والعنف زاد عن عام 2010وبقي حلم الصراع على قانون إقرار حماية الصحفيين الذي كان محضر نقاش الإعلاميين وهاجسهم في حق الحصول عليه وحمايتهم كشريحة ملائكيه في ارض الصعاب تنقل الحقائق ياترى كيف سيكون العام القادم؟؟
 د.نور وسام القيسي

الأحد، 17 أبريل 2011

http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=87780#axzz3nXNIf4Am
طالبات معهد الفنون الجميلة بين النجومية والتألق وفرض قيود التقاليد والاعراف


الفن والإبداع من الأسس المهمة في الحياة ، والمسرح واحد من أقدم الفنون الذي تميز العراق فيه بماضيه وحاضره القريب وفن المسرح قد أبدعت  فيه العديد من الأسماء التي ذاع صيتها بين الدول العربية لتصل إلى النجومية العالمية ، إلا أن طلبات قسم المسرح في معهد الفنون الجميلة يعانين  العديد من المشاكل التي تعترض طريق إبداعهن .
فوز  ترى في نظرة المجتمع وذو القربى السلبية للممثلة 
يعاني طالباته من نظرة المجتمع السلبيه وبالاخص قسم المسرح,تقول الطالبه (فوز) قسم المسرح من قبل المجتمع ومن قبل ذويهم وايضا باقي الاقسام في المعهد تكرر والعبره تخنقها, مالذي به قسم المسرح ولما السمعه السيئه تراه لم يرسم البسكه قط على شفاه الكثيرين عنه ذكرت ايضا هناك اشكالات لازالت تعامي منها مع عائلتها بسبب اختيارها المعهد بصوره عامه والمسرح بصوره خاصه لكنها باصرارعلى حلمها الذي قادها للخيار تجاهد في سبيل خشبة المسرح.
(علا) مرحله  ثالثه قسم مسرح معاناتها تختلف عن بقية الطالبات :كونها متزوجه وام لطفلة وربة منزل تعاني من قيود الزوجيه وفرضياته عليها رغم انها مثلت دور المجنونه لعرض مسرحي تميزت باداءها المميز التلقائي ,اي مايبشر ببزوغ نجمه متالقه في عالم الفن لو سنح لها القدر فرصته تحمل طاقات ومواهب تلتهم الدور المسرحي ,تطالب الاساتذه بكل الادوار تفاجئ الحضور بكلمه مسرحيه خارج النص مما ينم عن تميزها وعفويتها في التقديم ,لكن الاعراف الاجتماعيه والقدر الذي اوقع معهد الفنون براثن النظره السلبيه والاتربه التي اغشاها المجتمع عليه ادى بها ان تكمن موهبتها بعد التخرج لتكون حبيسة الاحلام وتحرم من وقوفها خشبة المسرح ,لكن ماميزها انها طموحه وتحارب القدر قدر المستطاع لتصل لمبتغاها ,تقول ساواضب على اكمالي الدراسه الجامعيه ومن بعدها الدراسات العليا لاكون استاذه في قسم المسرح
اما مجموعة طالبات عبرن عن ماينقصهن في المعهد قاعة كبيره تضم عدد اكبر في الاعمال التي تعرض ويكون اكثر من واحده ليتسنى لهم التمرين واداء البروفات فيها ليكون مريحا لفت نظري حبهن لاساتذتهن الكبير واشادن بطريقة تعاملهم والجهود المبذوله من اجل ارتقاءهن مما يشرح القلب كل هذا كان في معهد الفنون الجميله للبنات
د. نور القيسي

الاثنين، 4 أبريل 2011

http://www.alnoor.se/article.asp?id=110223
مشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروع اصغاء ..
مصير مجهول، أحلام اتسمت بالأفول، هكذا قالت علياء 27عام ماجستير هندسة مكائن ومعدات، قضيت أكثر من تسعة عشر عام في الدراسة لغرض وظيفة تحقق طموحاتي،
ولحد ألان لم أجد وظيفة حسب تخصصي والأجدر إن أقول أيضا في غير تخصصي لااجد، اردد مع نفسي إنني نادمه على دراستي والسبب لم أجد من يثمنها وبثمن عنائاتنا خصوصا كوننا إناث وجاهدنا على مر الظروف التي مر بها العراق لأجل وصولنا لقضاء يوم جامعي، ثم تنهدت قائله بحسره شديدة
على حد علمي الطب والهندسة من الاختصاصات المفضلة على مستوى العالم وانأ وعديد لم تتاح لنا فرصة العمل.
وكثر أمثال علياء لم يجدوا من يحققها وحتى يصغي لما يجول في خاطرهم، رامز 22عام دبلوم تقني لم تختلف معاناته كثيرا عن علياء ولن تقل حسراته ومرارته.
رئيسة منظمة المرأة لتمنية قدرات المراه المستدامة وصف عبدا لله 44عام
تقول خطوه عظيمه ومن الضروري تنفيذها لأنها تعني بأهم شريحة هي الشباب ودور المنظمات كوسيلة ربط بينها وبين المشروع متمنيه نجاحه واستمراره .

هذا مااكد عليه مشروع إصغاء للشباب الذي نظمته وزارة الرياضة والشباب بالتعاون مع مرصد الشباب الوطني تحت شعار كلنا نصغي ...للشباب-31- 3 لغاية 2-4 في بغداد
حدثنا: مدير المرصد الوطني للشباب، مدير مشروع إصغاء
 مهند شهيد شمخي، المشروع أول من نوعه يهدف إلى تحقيق حمله وطنيه بإقامة مراكز استماع ثابتة، سيكون العمل من خلال اليتيين:الاليه الأولى افتتاح مراكز في كل قضاء وكل ناحية للإصغاء، الاليه الثانية تشكيل فرق شبابيه ميدانيه تطوعيه بكل محافظه فريقين ميدانيين تستمع إلى الشباب ومطالبهم من خلال أماكن تواجدهم في:الجامعات، المعاهد، المدارس، وأي مكان ممكن يتجمعون فيه .سيكون المشروع وطني هادف .شكلت لجنه توجيهيه للمشروع ستكون تابعه للمشروع من فترة انطلاقه لغاية انعقاد مؤتمر الشباب بتاريخ12-8ِ
المراحل التي يمر بها المشروع :تطوير مهارة الاستماع، دعوة مايقارب 350-400شاب وشابه ويتم تدريبهم على ممارسة الاستماع وكيفية ملئ الاستمارة وتحويل ماهو موجود في الاستمارة إلى مطالب، ثم انطلاق العمل الميداني، ثم إعداد المطالب لتقدم إلى رئاسة الوزراء في يوم الشباب العالمي أملين إيصال صوتهم لأعلى جهة بهدف تحقيق مطالبهم والاستماع لها متمنيا في أخر حوراه التعاون والوصول بجدوى من المشروع .
د.نور وسام القيسيِ

السبت، 5 مارس 2011

ثورة الووود...
http://almothaqaf.com/index.php/aqlam2009/44929.html
تجمع آلاف من أبناء شعبنا  العراقي يطالبون بحقوقهم  المشروعة ، دون تنظيم  جهة معينة أو حزب معين...رافعين الهتافات والرايات والإعلام مطالبين حكومة المالكي بتغيير واقع الحال ، راجين ومتأملين أن تسمع الحكومة خطابهم  الشبابي المشروع ، كان لسانهم واحدا ...
(إسراء ناهي 25عام موظفه)تقول إنها  حضرت للمشاركة في المظاهرة المطلبية ، ولم يثنها من الحضور طول المسافة ، وعناء الحركة ، فالحكومة فرضت حظر التجول على المركبات ووسائل النقل ، وتضيف مابما معناه ، أن مثل هذه الخطوة رغم أهميتها الامنية، ولكنها ساهمت في حرمان آلاف اخرين للمشاركة في هذا الشرف الجماهيري العظيم .
تصف إسراء المشهد بانه أشبه بحفل زفاف ،كانت قوافل حب وفرح ونشيد وتغريد ، لم تكن مظاهرة غضب  بل مظاهرة عقل وعاطفة ... وتضيف بما معناه ، ان الشعب العراقي بهذه التظاهرة السلمية ا لقم الذين يتهموه بالوحشية وا لفوضى حجرا ، لقد برهن أنه وريث حضاراته العريقة .

(سليمة العمر 40اعلاميه)تقول لفت نظري مشهد النساء ومشاركتهن وروح الانتماء للتغيير وعلو صوتهن وتضيف ( اني شاهدت ولمست تغيير فعليا يحصل داخل تفكير المواطن العراقي ،مهما كان جنسه ، رجل أو إمراة )
(عباس  طالب 22عام)يقول حملنا الورد ونثرناها على  الجيش والمواطنين لاننا نحب الجيش 
 الجيش ، وتؤكد أ ن الجغرافية العراقية كانت حاضرة بكل الوانها في المظاهرة .
 ولما نعتدي عليه انه فئة منا ولنا ورفعنا الرايات والخارطة الجغرافية للعراق وقلوب حبا بالمساواة والعدل وتحقيق الأماني لا حبا بالعدائية وإسقاط نظام أنها كانت ثورة مطالب وإصلاح وليست إسقاط
(رمله حسين33عام موظفه) تقول أجمل شيء عندما غير الهتاف (كذاب نوري المالكي إلى بغداد تبقى صامدة)إي دعوه للحق بدون تجريح بدون أذى بدون سب والسبب لدينا حرية ونحن من انتخب الحكومة لكن إن كان هناك تقصير علينا ألمطالبه بحقنا بأدب لكن المني بدئت وروود وانتهت بهروب لما لم تنتهي كما بدئت ...
د. نور وسام القيسي

الأربعاء، 26 يناير 2011

http://almothaqaf.com/index.php/aqlam2009/43140.html

معا لاستعادة المفاهيم العراقية الاصيلة / د. نور وسام القيسي




المفاهيم الطيبة لا تعرف نسبا ولا حسبا ولا عنصرا ولا انتماء دينيا ولا لونا، إنها مفاهيم تنبع من الضمير، ذلك العالم العِلوي المقدس، أقول هذا وانا أقرا الحدث التالي : ـ
ياباني يلتقي عائلة عربية في أحد مطارات اليابان على وجه التحديد، العائلة العربية ابنها يعاني من نوبة صدرية، يهتز الياباني لمنظر الطفل المسكين، يخرج كل ما يحمله في حقيبته من حلويات وعصائر يقدمها للطفل ريثما يصل الطبيب، وفيما ينتهي الطبيب من عمله يقدم رب العائلة العربي مبلغا من المال لهذا الياباني الغريب ! ا لياباني يهتز مرّة أخرى، ليس بسبب ما يعانيه الطفل من نوبة صدرية هذه المرة، بل لهذا الموقف (الغريب) من الإنسان الغريب !
لم يكن دافعي المال، نحن اخوان بالانسانية، هذا واجب انساني، أنا إنسان بالاصالة ولكن ياباني صدفة …
هكذا قال (الغريب) !
هذه الحادثة ذكرتني بحادثة أخرى،  كلنا قرانا موقف تلك الممرضة الاردنية التي رفضت دخول ذلك الطفل الاردني الذي كان يعاني من نوبة صدرية أيضا، لقد رفضت دخوله المستشفى  حتى يأتي بوصل الدخول، كان والد الطفل قد نسي محفظته، ولكن الممرضة العربية الاردنية لا تعرف أن يتعرض الانسان مرة للنسيان كما يبدو، وصل الدخول  أهم من وصل الحياة ...
كاد يشرف على الموت لولا تدارك ا لرحمة الالهية !
موقفان متناقضان، ليس عجبا أن تكون هناك موا قف متناقضة،ولكن أن يكون السلبي منها ينبع من أرض الاديان والمعنويات والايجابي ينبع من أرض التكنولجيا والمادة والارقام شي مخيف …
حقا مخيف …
هل هذه المفارقة موجودة في عراقنا الجميل ؟
نعم !
إنها موجودة وإن بحدود، وا لخوف  أن تصير قاعدة عامة لا سامح الله، ولكن هل هناك من اسباب لذلك ؟ نعم، احاول هنا ان اجرد بعضها اختصارا ...
*الحروب والنكبات التي حلّت بهذا البلد .
*الطائفية المقيتة .
*دخول عناصر دخيلة على المجتمع
*التخوف من المجهول
*التهديدات التي أصدائها يلاقي الشخص حتفه بعده أن لم يمتثل لأوامر التهديد التي تصل إليه
*الافراج عن  عدد كبير من المسجونين ممن  لا يستحق الإفراج عنه
* هجرة كثير من الكفاءات والشخصيات المثقفة، وبعضها غيب لسبب وآخر، وتسلط الكثير من الاشرار على مقاليد الامور .
 *دخول الطفرة التكنولوجية(الستلايت والموبايل والنت) التي ساهمت بفضل الاشرار وأهل المصالح الخاصة على تفشي إلجهل والانانية و الاثرة وعقلية المصالح الفردية القاتلة .
*ازدياد العصابات وقطاعين الطرق وإغراء النفوس التي يمكن إضعافها بالأموال
وهناك أسباب أخرى لا مجال لذكرها لقصر الوقت ، ربما اعيد الحديث عنها في مناسبة اخرى ...
ولكن السؤال الملح هنا هو : ـ
كيف نعيد السلوكيات إلى ماكانت عليه؟؟؟

كما كانت في الزمن العراقي الاصيل، حيث الاخوة و النخوة و الشهامة والرجولة والإيثار ..
قالوا :
إذا كثر الباطل رُفع حسن الظن ...
لا يتمنى عراقي مؤمن بعراقيته أن يصل بنا الحال إلى هذا المستوى غير المحمود ...
 أم سنجد الناس يد بيد كما عهدنا سالفا الشخصية العراقية التي عرفت منذ الازل بروحها الانسيه بكل المعايير ..