الخميس، 25 أغسطس 2011

http://www.alnoor.se/article.asp?id=124585
الماء H2O

كلنا نعرف ضرورة الماء  وللانسان على وجه الخصوص ،  
أكيد لايوجد شخص على وجه البسيطة يجهل  حاجتنا الماسة والكلية والجوهرية للماء، وطبق ما تعلمناه ونحن في الابتدائية  إن العراق غني بمصادره  الطبعية  ، وفي المقدمة المياه ،حتى قالوا عن العراق بلد الرافدين ، أي كانوا يسمونه بنهريه لكثرة مائه ، ومن حسن الحظ إن الماء من فضل الله وليس  من فضل سياس أوتاجر أو شركة أو دولة أو حزب ...
كنا نأمل أن نستغيث بالماء كي نلطف من شدة هذا الحر الذي لا يرحم ، فالكهرباء ماتت كما يبدو ...
ولكن ما بال الماء هو الآخر مات !
لم نسمع عن تخريب لشبكاته أو عقود وهميه لإصلاحاته أو أزمات في تركيب قطع الغيار ...
فلماذا يموت الماء في بلادي أيضا وهي ام النهرين الخالدين ؟
 الماء هو الماء ذاته في الخارطة ولاعتقد انه احد النهرين العظيمين قد جفا ويحتاج لإعادة أعمار,
 حين يبدأ الماء  بالنزول في الصنبور بعد انتظار طويل وربما يستغرق الليل كله ، تشع عيون اطفالنا بالفرح ، الام تهلهل ، الاب يشكر الله ، فهو العيد يطل ...
ولكن !
يبدو العيد الجديد لا يستمر أكثر من نصف ساعة !
عاد الوجوم على وجوه اطفالنا ،  والام  مذهولة  ، الاب يخرج من البيت ( فزعان )!
إذن علينا أن نشتري الماء ، ومن السوق السوداء ، كل ألف لترسعره 10000دينار ومن المؤكد إنه عبء أخر فوق الأعباء التي يتحملها المواطن فاجمع الكثير من العوائل  على عمل بئر لحل المشكلة  ، وما تسببه مياه البئر الكبريتية (يحلها رب العالمين )
كان شعار أكثر المواطنين الذين استعملوا مياه غير صالحه للاستعمال لأنه ما باليد  حيله ,أجاب احدهم أساسا مياه الاساله مليئة بالجراثيم .
اولادنا الطلاب قالوا هذا الماء خطر ،  لان من صفات الماء الصالح أنه عديم اللون والطعم والرائحة ، وهذا الماء لا يستوفي هذه الشروط ...
أرقنا الماء ...
مات الماء ...
لا ماء إسالة ولا ماء آبار ..
ياترى من هو المسؤؤل ؟؟
 وما هو الحل ؟؟
د. نور القيسي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق