الاثنين، 4 أبريل 2011

http://www.alnoor.se/article.asp?id=110223
مشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروع اصغاء ..
مصير مجهول، أحلام اتسمت بالأفول، هكذا قالت علياء 27عام ماجستير هندسة مكائن ومعدات، قضيت أكثر من تسعة عشر عام في الدراسة لغرض وظيفة تحقق طموحاتي،
ولحد ألان لم أجد وظيفة حسب تخصصي والأجدر إن أقول أيضا في غير تخصصي لااجد، اردد مع نفسي إنني نادمه على دراستي والسبب لم أجد من يثمنها وبثمن عنائاتنا خصوصا كوننا إناث وجاهدنا على مر الظروف التي مر بها العراق لأجل وصولنا لقضاء يوم جامعي، ثم تنهدت قائله بحسره شديدة
على حد علمي الطب والهندسة من الاختصاصات المفضلة على مستوى العالم وانأ وعديد لم تتاح لنا فرصة العمل.
وكثر أمثال علياء لم يجدوا من يحققها وحتى يصغي لما يجول في خاطرهم، رامز 22عام دبلوم تقني لم تختلف معاناته كثيرا عن علياء ولن تقل حسراته ومرارته.
رئيسة منظمة المرأة لتمنية قدرات المراه المستدامة وصف عبدا لله 44عام
تقول خطوه عظيمه ومن الضروري تنفيذها لأنها تعني بأهم شريحة هي الشباب ودور المنظمات كوسيلة ربط بينها وبين المشروع متمنيه نجاحه واستمراره .

هذا مااكد عليه مشروع إصغاء للشباب الذي نظمته وزارة الرياضة والشباب بالتعاون مع مرصد الشباب الوطني تحت شعار كلنا نصغي ...للشباب-31- 3 لغاية 2-4 في بغداد
حدثنا: مدير المرصد الوطني للشباب، مدير مشروع إصغاء
 مهند شهيد شمخي، المشروع أول من نوعه يهدف إلى تحقيق حمله وطنيه بإقامة مراكز استماع ثابتة، سيكون العمل من خلال اليتيين:الاليه الأولى افتتاح مراكز في كل قضاء وكل ناحية للإصغاء، الاليه الثانية تشكيل فرق شبابيه ميدانيه تطوعيه بكل محافظه فريقين ميدانيين تستمع إلى الشباب ومطالبهم من خلال أماكن تواجدهم في:الجامعات، المعاهد، المدارس، وأي مكان ممكن يتجمعون فيه .سيكون المشروع وطني هادف .شكلت لجنه توجيهيه للمشروع ستكون تابعه للمشروع من فترة انطلاقه لغاية انعقاد مؤتمر الشباب بتاريخ12-8ِ
المراحل التي يمر بها المشروع :تطوير مهارة الاستماع، دعوة مايقارب 350-400شاب وشابه ويتم تدريبهم على ممارسة الاستماع وكيفية ملئ الاستمارة وتحويل ماهو موجود في الاستمارة إلى مطالب، ثم انطلاق العمل الميداني، ثم إعداد المطالب لتقدم إلى رئاسة الوزراء في يوم الشباب العالمي أملين إيصال صوتهم لأعلى جهة بهدف تحقيق مطالبهم والاستماع لها متمنيا في أخر حوراه التعاون والوصول بجدوى من المشروع .
د.نور وسام القيسيِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق